في ظل ما تشهده الدولة المصرية من تطورات ملحوظة في مجال تمكين المرأة وإعلاء دورها في بناء مؤسسات الدولة، تأتي النماذج المشرفة التي تؤكد أن المرأة المصرية كانت ولا تزال عنوانًا للقوة والانضباط والقيادة الحكيمة. ومن بين هذه النماذج المشرفة، تبرز السيدة النقيب/ أماني كريم، التي أثبتت بعطائها وانضباطها وتميزها أنها أهل للمسؤولية، وجديرة بكل تقدير وثناء.
وتتقدم مؤسسة العدل القانونية لأعمال المحاماة، برئاسة سعادة المستشار/ محمد كريم،
المستشار القانوني لوكالة أنباء مصر،
ومدير الشؤون القانونية لسفراء إعلام الشرق الأوسط،
بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات للسيدة النقيب أماني كريم بمناسبة تقلدها منصب رئيس قطاع حقوق الإنسان بمركز شرطة منيا القمح، وهو المنصب الذي يتطلب قدرًا عاليًا من المسؤولية والالتزام والوعي الإنساني والمهني.
إن اختيار النقيب أماني كريم لهذا المنصب الرفيع لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة سنوات من الكفاءة والانضباط والحرص على تطبيق القانون بروح من الإنسانية والعدالة، وتجسيد حي لمبادئ احترام كرامة المواطن المصري، وترسيخ مفهوم “الشرطة في خدمة الشعب” بصورة حضارية ومشرفة.
لقد أثبتت النقيب أماني كريم من خلال ممارستها اليومية لعملها، أن الأمن لا يتعارض مع الحقوق، وأن الإنصاف لا ينفصل عن النظام، وأن الشرطة المصرية قادرة على أن تكون خط الدفاع الأول عن الإنسان قبل أن تكون سلطة تنفيذية.
وفي هذا المقام، يثمن سعادة المستشار/ محمد كريم كل الجهود التي تبذلها النقيب أماني كريم، مؤكدًا أن وجودها في هذا الموقع القيادي الحساس يعد إضافة كبيرة لمنظومة العمل الأمني وحقوق الإنسان في مصر، ورسالة واضحة على دعم الدولة لتمكين المرأة في مختلف قطاعاتها، بما في ذلك القطاع الأمني.
كما يشير إلى أن النجاحات التي تحققها القيادات النسائية في جهاز الشرطة هي انعكاس طبيعي لدور المرأة المصرية التي أثبتت عبر التاريخ أنها قادرة على العطاء في كل الميادين، مهما كانت طبيعة التحديات.
وفي الختام، نتمنى للنقيب أماني كريم مزيدًا من التألق والتقدم، داعين الله أن يوفقها في مهامها الجديدة، ويكتب لها النجاح في كل خطواتها، وأن يجعلها دومًا نموذجًا مشرفًا للمرأة المصرية، وقدوة لكل من يسعى للعمل من أجل وطنه بصدق وإخلاص.
مع أطيب التمنيات بدوام النجاح والارتقاء.